تحميل فيديو خطاب أوباما في جامعة القاهرة للدول الاسلامي
تحميل خطاب الرئيس الامريكى باراك
اوباما فى مصر الى العالم الاسلامى القاهرة 4 يونيو 2009دونلود الخطاب الذي القاه باراك اوباما الرئيس الامريكي بالقاهرة موجه الي العالم الاسلامي
Screen للتحميل منهنااوهنااوهنا
تحميل فيديو خطاب أوباما في جامعة القاهرة للعالم الاسلامي
أوباما يتحرر من الرسميات ويستمتع بزيارة منطقة الأهرامات القاهرة – محرر مصراوي - حرص الرئيس الأمريكى باراك أوباما
على الإستمتاع بجولته فى منطقة الأهرامات الأثرية بالجيزة التى تعد من
أبرز المعالم الأثرية المصرية والعالمية حيث تحرر من الرسميات وارتدى
بنطلون جينز أبيض وتيشيرت أزرق وحذاء رياضى ونظارة شمس سوداء.وصل
الرئيس الاميركي باراك اوباما الى اهرامات الجيزة بعد ظهر الخميس وسط
اجراءات امنية مشددة وبدأ جولة تحت شمس حارقة وفي حرارة من 40 درجة مئوية.وبدأ اوباما الذي استبدل حلته الرسمية بملابس خفيفة، جولته في منطقة الاهرامات برفقة الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس.وقد بدت السعادة واضحة على ملامح الرئيس الأمريكى
خلال جولته التى حرص على إلتقاط الصور التذكارية له أمام منطقة الاهرامات
وأبو الهول الذى نال إعجاب أوباما بشكل ملحوظ ووقف أكثر من مرة لاستطلاع
أبوالهول من كافة الإتجاهات.واستمع الرئيس الأمريكى خلال الجولة
إلى شرح من الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار خلال الجولة
"على الأقدام " بمنطقة الأهرامات والتى شملت أهرامات الملكات والهرم
العقائدى الذى اكتشف مؤخرا ومنطقة الحفائر ومركب الشمس.وقد حرص
الرئيس اوباما - الذى كان يسير وفى يده زجاجة مياه - على إلتقاط صور له مع
الدكتور زاهى حواس منفردا وصور أخرى مع الزائرين للمنطقة.وغادر اوباما مصر بعد انتهاء زيارته الى اهرامات الجيزة.المصدر: وكالات.
وايضا
اعداد احمد الليثي - استهل الرئيس الأمريكى باراك أوباما كلمته الموجهة إلى العالم الاسلامى
من جامعة القاهرة بالقاء سلام المسلمين على الحضور، رافعا يده قائلا
باللغة العربية" شكرا" و "السلام عليكم" مما قوبل بتصفيق حاد من قبل
الحضور.كما ابدى الحضور تفاعلا كبيرا مع بعض كلمات الرئيس الأمريكي
خاصة عندما تحدث عن الاسلام وانه منبع الحضارة وما قدمه للحضارة في العالم
في مجالات العلوم والطب الفلك، واحترامه الكبير لهذا الدين الذي يدعو إلى
القيم النبيلة والتسامح والسلام. إنهاء دوامة التشكيكوأكد أوباما ضرورة إنهاء دوامة التشكيك بين الولايات المتحدة والاسلام وبناء الثقة بين الجانبين.وأكد أوباما فى خطابه إلى العالم الاسلامى من جامعة القاهرة الخميس سعيه لبداية جديدة بين أمريكا والمسلمين.ونبه
الرئيس المريكى فى خطابه الى أن التغيير لن يحدث بين ليلة وضحاها، وقال
"لاأستطيع الإجابة فى هذا الخطاب عن كافة التساؤلات المطروحة".. مؤكدا على
الاحترام المتبادل والعمل المشترك مع العالم الإسلامى.
انهاء دوامة التشكيك
وإستشهد أوباما بآية من القرآن الكريم "وقولوا قولا سديدا" تدليلا على ضرورة العمل بشكل جيد وسديد .وقال
"ان امريكا لن تكون فى حرب ضد الاسلام، ونرفض التطرف وقتل النساء
والأطفال" وإستشهد بآية قرآنية أخرى "من قتل نفسا بغير حق كانما قتل الناس
جميعا".واضاف "ان المصالح التى بيننا أكبر من أى قوة، أنا مسيحى من
أسرة كينية بها مسلمون ..ان الاسلام وصروحه مثل الازهر مهد لعصر النهضة
الأوروبية"..مشيدا بالابتكارات التى قدمها العالم الاسلامى.وأكد أن الإسلام برهن على مدار العصور على روح التسامح الدينى والمساواة العرقية.وحيا التسامح الدينى والمساواة العرقية فى الاسلام ..مشيرا الى مساهمة المسلمين الامريكيين فى اثراء الولايات المتحدة وبناء حضارتها.وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه "أشعر بالفخر بأن أكون في مدينة القاهرة
وأن أكون في ضيافة مؤسستين بارزتين، حيث وقفت جامعة الأزهر منذ أكثر من
ألف عام كمنارة للعالم الإسلامي، وتعد جامعة القاهرة منذ أكثر من قرن
مصدرا للتقدم في مصر."وأضاف "انهما معا تمثلان التناغم بين التقاليد والتقدم .. إنني ممتن لكرم ضيافتكما وكرم ضيافة شعب مصر."
السياسات الاستعمارية زادت التوتروقال أوباما " اشعر بالفخر لان احمل لكم معي شعور الشعب الأمريكي الطيب وتحيات السلام من الاقليات المسلمة في بلادي".وأضاف
قائلا " نلتقي في وقت يشهد توترا كبيرا بين الولايات المتحدة والمسلمين
حول العالم، وتأصل التوتر في قوات تاريخية تتخطى أي جدال سياسي حالي"،
مؤكدا أن "العلاقة بين الاسلام والغرب تتضمن قرونا من التعايش المشترك
والتعاون.. وكذلك تتضمن صراعات وحروب دينية".وقال إن التوتر زاد
مؤخرا بفعل السياسات الاستعمارية التي حرمت العديد من المسلمين من الحقوق
والفرص، كما ساهمت في ذلك الحرب الباردة التي غالبا ما عوملت فيها الدول
التي تقطنها أغلبية مسلمة كوكلاء بغض النظر عن طموحاتهم.وأضاف "وعلاوة على ذلك، التغيير الكاسح بفعل الحداثة والعولمة.. وهو ما قاد العديد من المسلمين لرؤية الغرب كعدو لتقاليد الاسلام."وأشار الى أن المتطرفين ممن يستخدمون العنف استغلوا هذه التوترات.
هجمات 11 سبتمبر شوهت صورة الاسلاموقال
أوباما إن "هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 والجهود المستمرة لهؤلاء
المتطرفين للقيام بأعمال عنف ضد المدنيين دفعت البعض في بلادي لرؤية
الاسلام كعدو، ليس فقط لامريكا والدول الغربية بل ايضا لحقوق الانسان".واضاف
"كل هذا أدى الى مزيد من الخوف ومزيد من انعدام الثقة .. وطالما تعرف
علاقاتنا بخلافاتنا .. فاننا سنمنح قوة لهؤلاء الذين يرون الكراهية بدلا
من السلام .. هؤلاء الذين يروجون للصراعات بدلا من التعاون الذي يمكن ان
يساعد جميع الاشخاص لتحقيق العدالة والرخاء".وتابع "هذه الدائرة من الشك وعدم الاتفاق يجب ان تنتهي".
بداية جديدة بين امريكا والمسلمينوقال
الرئيس الأمريكي "لقد أتيت هنا إلى القاهرة للسعي نحو بداية جديدة بين
الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم، بداية قائمة على المصالح المشتركة
والاحترام المتبادل، قائمة على حقيقة أن أمريكا والإسلام ليستا في حالة
تنافس، بل إنهما تتشاركان في مباديء تتمثل في العدالة والتقدم والتسامح
والحفاظ على كرامة الإنسان".وأضاف "إنني أعترف بأن التغيير لا يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها، وإنني أؤكد أنه لا يمكن لحديث واحد أن يزيل سنوات من انعدام الثقة".وواصل
"إنني مقتنع أنه من أجل التحرك قدما يجب أن نقول بشكل واضح ومعلن لكلينا
الأشياء المكنونة في صدورنا والتي تقال غالبا خلف الأبواب المغلقة".وتابع
"يجب أن يكون هناك جهود حثيثة للاستماع إلى بعضنا البعض والتعلم من بعضنا
البعض واحترام بعضنا البعض والبحث عن أرضية مشتركة.. فكما يخبرنا القرآن
الكريم، يجب دائما أن نقول الحقيقة".
انا مسيحي وأبي مسلموقال الرئيس الامريكي باراك أوباما
"إن المصالح التي نشترك فيها كبني البشر أهم وأقوى بكثير من القوى التي
تبعدنا عن بعضنا البعض.. إنني مسيحي وجاء أبي من أسرة تضم أجيالا مسلمة،
كما أمضيت أيام صباي في اندونيسيا حيث شهدت مظاهر الاسلام واستمعت للاذان
في الفجر".وأعرب أوباما عن اعترافه بمساهمة الاسلام في بناء حضارات
أخرى، وقال "إن الإسلام الذي حمل نور العلم لعدة قرون ساعد في نهضة وتنوير
أوروبا"، مدللا على ذلك بالاشارة الى ابتكارات الحضارة الإسلامية العديدة
كاختراع الجبر وأدوات الملاحة والطباعة والتعرف على كيفية انتشار الأمراض
وكيفية علاجها.وأشار الى أن أفرع الثقافة الإسلامية امتدت أيضا الى الشعر والموسيقى وغيرها من الفنون.وأكد
على أنه "في الاسلام شرح للسماحة الدينية والمساواة بالكلمات والافعال"،
مضيفا "إنني أعلم أن الإسلام كان دائما جزء من تاريخ أمريكا حيث أن أول
دولة اعترفت ببلادي هي دولة المغرب".وأشار الى الدور الذي لعبه
الامريكيون المسلمون في اعمار الولايات المتحدة حيث "حاربوا حروبنا وخدموا
في حكوماتنا ودافعوا عن حقوقنا المدنية وأقاموا أعمالا وحاضروا في
جامعاتنا وأحرزوا الميداليات في المجال الرياضي وحصلوا على جوائز نوبل
وبنوا أعلى المباني لدينا ورفعوا شعلنتا الأوليمبية".وقال الرئيس
الامريكي إن الشراكة بين الولايات المتحدة والإسلام يجب أن تكون مبينة على
مباديء الاسلام الحقيقية، معتبرا أن جزءا من مسئوليته كرئيس للولايات
المتحدة هو مكافحة النماذج المسيئة للاسلام في أي مكان.واستطرد
قائلا إنه يجب في المقابل تطبيق المبدأ ذاته فيما يتعلق بتفهم المسلمين
لصورة الولايات المتحدة، موضحا أنه بينما لا يمثل المسلمون نماذجا سيئة
فإن الولايات المتحدة ليست النموذج السيئ أو الامبراطورية التي تبحث عن
مصالحها الذاتية.
الإسلام جزء من أمريكا