vip نائب رئيس المنتدى
عدد المساهمات : 23 نقاط : 5726 تاريخ التسجيل : 20/05/2009 العمر : 39
| موضوع: القديس و الشيخ و الدكطووور .. وحق الرفص السبت مايو 23, 2009 5:20 am | |
|
حق الرفص .. نعم الرفص .. فما رأيته وسمعته في ثلاث قنوات رياضية تتابع مباراة طلائع الجيش مع النادي ابو ريشة حمراء لا يمكن ان يرد عليه بكلام زي الناس .. فقد اثبت اصحاب هذه القنوات وضيوفهم الدائمين ان هذه اللغة الوحيدة التى يمكن لهم ان يفهموها .. ثلاثة قنوات بمقدميها و ضيوفهم لم يحاول احدهم تحكيم ضميره ويعلق بشيئ من الحيادية على ما شهدته احداث هذه المباراة , تلك الاحداث التى غيرت مؤقتا اتجاه درع الدورى بعد ان وصل بالفعل الى اعتاب الاسماعيلية .. في النيل للرياضة لم ير صاحب البرنامج وضيفه المفروض علينا اي حرج و هما يؤكدان صحة هدف التعادل الذي احرزه القديس المزعوم .. على الرغم من الصورة على الشاشة كانت تفضح مزاعمهم ولكن هيهات .. فقد اعتادوا على تلبيس الحق بالباطل .. بينما الدكطوووور الاحمر في دريم مع ضيوفه الاشد منه حمارا ببساطة شديدة لم يستطيعوا الا ان يعترفوا بأن القديس مد بالفعل يديه لكنهم اتفقوا جميعا على انه لم يدفع بهما مدافع الطلائع بل كان يربت على كتفيه بحنان بالغ يتناسب مع وقار المشيخة التى يحلو لهم ان يلبسوه له ..!! .. ليس هذا فحسب بل تعداه الى محاولة مستميته حاول فيها الكطووور استعداء قيادة الجيش على لاعبيهم و الجهاز الفنى لسبب واحد انهم لعبوا بجدية امام الاهلى وكادوا يحرموهم من درع الدورى .. مع ان ما بدر من لاعبى الجيش لا يختلف كثيرا عن ردود افعال لاعبى الاهلى تجاه مدحت عبد العزيز بعد مباراة انبى .. ويومها كان هذا في رأيهم امرا طبيعيا ومقبولا لأن الاهلى خسر نقطتين ثمينتين .. اما بالأمس فالامر مختلف فقد انتهت المباراة بالنتيجة التى ترضى اصحاب الريشة الحمراء . فإذا هربت من دريم التى تحولت مع الدكطووور الى كابوس مزعج وذهبت الى قناة مودرن فؤجئت بأن الشيخ مع رفاقه اللواء والداهية .. يذهبون الى ابعد من غيرهم ويعترفون بواقعية شديدة ان هدف التعادل جاء من فاول واضح ارتكبه القديس الا انهم استطردوا الى ان هذا ليس الا ذكاء لاعب ومهارة !!!! وحين جاءت احد الرسائل تعترض على ما ارتكبه القديس على مرأى من الحكم وان مثل هذه الافعال لا ينبغى لها ان تصدر من لاعب يصورونه لنا دائما بأنه ولى الله الكامل .. يأتى الرد سريعا وبوقاحة يحسدون عليها " الكرة لا تعرف المشايخ .." وتناسوا وسط فرحة عارمة انتابتهم بعد هدف فتحى .. ان ما يقولونه ببساطة يضرب في مقتل شيئ كان يسمونه الروح الرياضية واللعب النظيف متجاهلين ان من بين متابعيهم صبية وشباب صدقوا الصورة التى ساهموا جميعا في رسمها للقديس واخلاقه التى لا مثيل لها بعد ان احاطوه بهالة تصوره لنا على انه ولى الله الذي لايأتيه الباطل من امامه او من خلفه .. فاذا بهم يرون القدوة يمارس ابشع انواع السرقة سارقا جهد الاخرين بهدف لايمكن ان يحتسب الا اذا احرزه لاعب على رأسه ريشة حمراء .. وتأتى الطامة الكبرى عندما يجدوا الشيخ و زميله يبرووا هذه الفعلة الشنيعة ويصورنها على انها مجرد ذكاء ملعب .. وان اللعبة لا علاقة لها بأخلاق اللاعب وتدينه .. فهذه نقرة وتلك نقرة اخرى تماما .. فالتدين مكانه الجوامع اما في الملاعب و الشوارع فلنخلع مسوح المشايخ ونترك جانبا المسابح و نطبق المبدأ الميكيافيللي : الغاية تبرر الوسيلة .. مهما بلغت قذارة هذه الوسيلة كل هذه الامور لم تشغل بال الشيخ او من كان شيخا قبل ان ينسى لحيته ويتخلى عن وقاره و حياده المفترض و يتسأل في اندهاش وغضب عن سبب الجدية و القوة التى كان عليها لاعبو الطلائع امام الاهلى على الرغم من غضبهم الشديد مما كانوا يفترضون انه تساهل من الزمالك امام الاسماعيلي قبل ايام ..؟؟!! ولا نعرف بالضبط ما الذي يرضيهم بالضبط .. اهو التساهل ام الجدية ..؟؟!! ام ان المفترض في رأيهم هو التساهل مع الاهلي و الجدية من الاخرين مع منافس الاهلي .. !! فإذا ما اصابنى الغثيان مما سمعته من الشيخ ورفاقه .. وعدت من جديد الى قناة النيل اجد توحيد و ضيفه لم يكتفيا بما يصرف من مخلفات في النيل و لازالا مصممين على تلويث النيل بما يخرج من افواههم ايضا.. حتى وهم يحاولون ايهامنا بأنهم يتحرون الحقيقة ويستعيدون لقطات هدف القديس ليتحققوا من مزاعم جعفر التى قال فيها ان ابو ريشة قد صفر بالفعل على فاول القديس قبل ان يلحس قراره و يتجه الى السنتر محتسبا الهدف ..و رأيناهم يستعيدون اللقطة مرات ومرات من مواقع لا تظهر الحقيقة الواضحة حتى اذا جاء المشهد الذي يُظهر الحكم بالفعل و قد امسك بصافرته ووضعها في فمه قبل ان يلعب القديس الكرة برأسه وجدنا المخرج يهرب بسرعة ولا يحاول ان يستعيد المشهد الذي يفند مزاعمهم رافضين الاستجابة لطلب المسكين ابو جريشة بإعادة عرض هذا المشهد .. على الرغم من اننا قبلها بلحظات رأينا نفس المشهد بوضوح مع المحترم هيثم فاروق وتأكدنا بالفعل من مزاعم جعفر .. التى اثبتها هيثم بما لايدع معها مجالا للشك
اعتقد انك الان عزيزى القارئ توافقنى على ما بدأت به المقال حين تركت هذه المرة الرد بالكلام .. ولجأت الى لفة الرفص لانها اللغة الوحيدة التى يمكن لأمثال هؤلاء ان يفهموها..
ويبقى في النهاية ان اذكركم بمشهد سجود فتحي وزملائه لاعبو الفريق ابو ريشة حمرة ولا اعرف كيف يجد هؤلاء الجرأة على السجود لله شكرا بعد ان نجحوا في سرق جهد الاخرين بمعرفة القديس الذى نسى قناع الدين خارج الملعب و ارتدى بدلا منه قناع لا نعرف عنه شيئا ..
| |
|